أثار لجوء مخرج فيلم "الوعد" المصري الذي تلعب بطولته المغنية "روبي" إلى عاهرات محترفات من أجل تصوير دور فتيات ليل بعدما رفضت مغربيات أداء تلك الأدوار، جدلا في الشارع المغربي.
ففي الوقت الذي اعتبر البعض مشاركة مغربيات في هذا الفيلم تشويها لصورة المرأة وإهانة لكرامتها، دعا البعض الأخر إلى التفكير بشكل أعمق في قضية أوكار الدعارة.
وبحسب صحيفة "المساء" المغربية، فإن حوالي 20 طالبة من المدرسة العليا للسياحة في طنجة تقدمن بترشيحهن من أجل القيام بأدوار ثانوية في الفيلم، إلا أنهن رفضن ذلك في النهاية، بعدما تأكدن أنه يجب أن يقمن بأدوار خليعة ويرتدين ملابس فاضحة.
وقالت طالبة من المعهد، فضلت عدم الكشف عن اسمها، إن مسئولي الفيلم المصري تعاملوا مع المرشحات كما لو أنهن عاهرات، وطلبن منهن ارتداء تنورات قصيرة، والبقاء في الشارع إلى حوالي الرابعة صباحا من أجل تصوير مشاهد فاضحة.
وأضافت الطالبة أن جميع رفيقاتها رفضن أداء هذه الأدوار، مما دفع منتجي الفيلم إلى الاستعانة بفتيات يعملن في عدد من ملاهي المدينة، لافتة إلى أن أحد أفراد طاقم الفيلم منح إحدى العاهرات مبلغ 1500 درهم مغربي من أجل أن تقوم بأدوار حميمية مع بطل الفيلم، فيما منح الأخريات حوالي 400 درهم مقابل ليلة كاملة من العمل والتصوير في الفنادق وفي الشوارع، وهن يرتدين أزياء خفيفة.
كان فريق الفيلم قام على مدى شهر كامل بعملية انتقاء دقيقة لعدد من الفتيات، بينهن طالبات، حيث التقطت لهن صور في فندق بالمدينة.
ووفق بعض المصادر، فإنه لا توجد مشاهد إباحية في الفيلم، غير أن السيناريو يتحدث بشكل عام عن الدعارة، من دون وجود قصة محبوكة بشكل احترافي.
وكانت إيمان الباني، التي حصلت قبل سنتين على لقب ملكة جمال المغرب، أعلنت في حوار سابق مع مجلة "نجمة" المغربية، أنها رفضت دور البطولة في فيلم "الوعد"، وذلك بسبب ما اعتبرته "إساءة إلى المغرب والمرأة المغربية"، حيث تم اختيار الممثلة نجاة خير الله بدلا منها.
وأضافت الباني، التي حصلت سابقا على لقب وزيرة الشباب العربي أن الفيلم يتحدث عن بعض بنات الليل المغربيات، وهو ما اعتبرته إساءة لبلدها "لأن المغرب لا يعني بالضرورة بنات الليل".
من جانبه، أدان الكاتب المغربي مصطفى بوكرن فيلم "الوعد" في مقال له بجريدة "هسبريس" الإلكترونية معتبرا أن يشوه المرأة المغربية، مشيرا إلى أن هذا الفيلم يفتح قضية استغلال الطالبات في أعمال منافية للآداب.
وقال "فيلم الوعد الذي أراد أن يقنص بعض الطالبات لممارسة أدوار حميمية ما هو نقطة في بحر من القناصين الذين هيؤوا أنفسهم للاغتناء على حساب شرف الطالبات وعرضهن"
لكن الكاتب المغربي رفض في الوقت نفسه أن يتم "شن حملة على المصريين؛ لأنهم يردن رسم صورة سيئة على المرأة المغربية، فهذا يجانب منطق العقلاء، نعم ندين هذا الفيلم، لكن ينبغي أن نفكر بشكل أوسع وأعمق، وأن نتحدث عن واقع الطالبات في الأحياء الجامعية المغربية التي تحولت إلى أوكار دعارة".
ففي الوقت الذي اعتبر البعض مشاركة مغربيات في هذا الفيلم تشويها لصورة المرأة وإهانة لكرامتها، دعا البعض الأخر إلى التفكير بشكل أعمق في قضية أوكار الدعارة.
وبحسب صحيفة "المساء" المغربية، فإن حوالي 20 طالبة من المدرسة العليا للسياحة في طنجة تقدمن بترشيحهن من أجل القيام بأدوار ثانوية في الفيلم، إلا أنهن رفضن ذلك في النهاية، بعدما تأكدن أنه يجب أن يقمن بأدوار خليعة ويرتدين ملابس فاضحة.
وقالت طالبة من المعهد، فضلت عدم الكشف عن اسمها، إن مسئولي الفيلم المصري تعاملوا مع المرشحات كما لو أنهن عاهرات، وطلبن منهن ارتداء تنورات قصيرة، والبقاء في الشارع إلى حوالي الرابعة صباحا من أجل تصوير مشاهد فاضحة.
وأضافت الطالبة أن جميع رفيقاتها رفضن أداء هذه الأدوار، مما دفع منتجي الفيلم إلى الاستعانة بفتيات يعملن في عدد من ملاهي المدينة، لافتة إلى أن أحد أفراد طاقم الفيلم منح إحدى العاهرات مبلغ 1500 درهم مغربي من أجل أن تقوم بأدوار حميمية مع بطل الفيلم، فيما منح الأخريات حوالي 400 درهم مقابل ليلة كاملة من العمل والتصوير في الفنادق وفي الشوارع، وهن يرتدين أزياء خفيفة.
كان فريق الفيلم قام على مدى شهر كامل بعملية انتقاء دقيقة لعدد من الفتيات، بينهن طالبات، حيث التقطت لهن صور في فندق بالمدينة.
ووفق بعض المصادر، فإنه لا توجد مشاهد إباحية في الفيلم، غير أن السيناريو يتحدث بشكل عام عن الدعارة، من دون وجود قصة محبوكة بشكل احترافي.
وكانت إيمان الباني، التي حصلت قبل سنتين على لقب ملكة جمال المغرب، أعلنت في حوار سابق مع مجلة "نجمة" المغربية، أنها رفضت دور البطولة في فيلم "الوعد"، وذلك بسبب ما اعتبرته "إساءة إلى المغرب والمرأة المغربية"، حيث تم اختيار الممثلة نجاة خير الله بدلا منها.
وأضافت الباني، التي حصلت سابقا على لقب وزيرة الشباب العربي أن الفيلم يتحدث عن بعض بنات الليل المغربيات، وهو ما اعتبرته إساءة لبلدها "لأن المغرب لا يعني بالضرورة بنات الليل".
من جانبه، أدان الكاتب المغربي مصطفى بوكرن فيلم "الوعد" في مقال له بجريدة "هسبريس" الإلكترونية معتبرا أن يشوه المرأة المغربية، مشيرا إلى أن هذا الفيلم يفتح قضية استغلال الطالبات في أعمال منافية للآداب.
وقال "فيلم الوعد الذي أراد أن يقنص بعض الطالبات لممارسة أدوار حميمية ما هو نقطة في بحر من القناصين الذين هيؤوا أنفسهم للاغتناء على حساب شرف الطالبات وعرضهن"
لكن الكاتب المغربي رفض في الوقت نفسه أن يتم "شن حملة على المصريين؛ لأنهم يردن رسم صورة سيئة على المرأة المغربية، فهذا يجانب منطق العقلاء، نعم ندين هذا الفيلم، لكن ينبغي أن نفكر بشكل أوسع وأعمق، وأن نتحدث عن واقع الطالبات في الأحياء الجامعية المغربية التي تحولت إلى أوكار دعارة".
هناك تعليق واحد:
La femme marocaine est une femme qui respecte sa société et sa religion , et ce que vous voyez aupays du golf ou dans les autres pays ce n'est qu'une goute d'un mer, içi au maroc on a le roi qui est "amir el moeminin donc on respecte notre religion avant tout . Et c'est degoutant d'entendre un arabe insulte ou veut echouer l'image de son frere arabe .La femme marocaine est une femme repectueuse .
إرسال تعليق