السبت، 26 يناير 2008

تخفيض قنوات آخر صيحة



يشهد العالم العربي مؤخرا موجة من التحرر على صعيد الإعلام السمعي البصري, تحرر من القيود السابقة التي كانت تعيقه من إنتاج برامج على الموضة, تحرر من العادات و التقاليد التي أصبحت بالية في قسم الأرشيف, و التي لم تعد صالحة لهذا الزمان .
فالإعلام السمعي البصري (التلفزيون) أصبح فردا من الأسرة النووية, فهو الأنيس وقت الوحشة و الصديق وقت الشدة و المسكن وقت الألم, و ذلك بالتعدد الهائل للقنوات الفضائية التي تعرض بدون انقطاع و تبث برامج ثقافية و ترفيهية , فالأولى تتمثل في القنوات العربية الإخبارية , و الثانية في القنوات الفضائية المتخصصة إما في الأفلام أو في الأغاني و هذا النوع يلقى إقبالا كبيرا, و الدليل على ذلك هو الظاهرة التي أصبحنا نشاهدها في المقاهي و الأماكن العامة , و هي "روتانا" التي أصبحت من البديهيات. أما فيما يتعلق بما يسمى ببرامج الواقع فحدث و لا حرج, فالشباب يضيعون فرصا ذهبية في حياتهم بسبب ستار أكاديمي و فكم من شاب و شابة رسبوا في امتحانات الباكالوريا بسبب أحمد الشريف و شذى حسون ... هذا بالإضافة إلى ظهور قنوات تشجع السحر و الشعوذة بدعوى أن هناك علم اسمه "الفلك و النجوم" , و الطامة الكبرى هو ذاك الإقبال الهائل على هذه القنوات الخليعة و ذلك من خلال الاتصالات من مختلف الأقطار العربية , و لا نتحدث طبعا عن قنوات العوانس التي تزوج الشباب العربي من جنسيات مختلفة ضمن شروط و مواصفات العروسين الذين يبحثان عن نصفهما الآخر , و زد على ذلك فضائيات عربية تشجع الانفصالات و التطرف في المذاهب و ذلك من خلال القنوات الشيعية .فالإعلام العربي ما زال يفتقر إلى خطاب إعلامي ناضج و راق, نتمكن من خلاله بإيصال الرسائل البليغة إلى أنحاء العالم و التعريف بقيمنا و أخلاقنا و حضارتنا التي يستحيل أن ننسلخ منها لأنها هي الطابع الذي يميز جنسا عن جنس و شعبا عن شعب

ليست هناك تعليقات:

شعار الوطن المغربي

منبت الأحرار
مشرق الأنوار
منتدى السؤدد و حماه
دمت منتدى و حما
عشت في الأوطان
للعلى عنوان
ملىء كل جنان
ذكرى كل لسان
بالروح بالجسد
هب فتاك لب نداك
في فمي و في دمي هواك ثار نور و نار
إخوتي هيا
للعلا سعيا
ننشد الدنيا
أنى هنا نحيا
بشعار
الله الوطن الملك

?QUE SUIS JE

Morocco
je suis née le 29 Juillet 1988, à Casablanca, je suis une jeune journaliste , j'étudie en 3ème Année à l'Institut Supérieur de Journalisme et de l'Information IFJ SUP, j'aime la vie et les gens , je déteste la trahison et l'injustice, j'adore mon metier car il me permet d'aider les démunis ,de crier à haute voix ou sont nos droits ? mais mon vrai but: prouver que la femme marocaine est une femme capable , et que le maroc est un pays propre , aussi pour casser les obstacles du passé, pour m'exprimer , pour parler et écrire, pour forcer la liberté d'opinion, pour moderniser la presse arabe, pour dépasser les lignes rouges, pour vivre sans tabou, ...Oui tout est possible,CAR impossible est un mot que je ne dis jamais ,

TOUCHE PAS A MON PAYS

compteur en ligne

METEO


برج الأسد

كثيرا ما تشبه امرأة برج الأسد بزهرة دوار الشمس لأنها كيفما اتجهت تتجه نحوها الأنظار ولا سيما أنظار الرجال . ترى هل تستحق هذا القدر من الاهتمام ؟ نعم متى علمنا أن الطبيعة جادت عليها – دفعة واحدة – بالحيوية و الذكاء و الجاذبية الجنسية . إنها المرأة المثالية للرجل ذي الثقة التامة بنفسه . أما من كان عكس ذلك فلا بد من أن تكسبه هذه المرأة شعورا بالنقص كفيلا بتنغيص عيشه . إنها عاطفية إلى أقصى الدرجات , أي إلى درجة الاحتفاظ قليلا بصورة أصدقاء الماضي على الرغم من احتجاج زوجها الذي تعزه ولا تفضل عليه أحدا . و تبدو في أغلب الأحيان دمثة رقيقة الصوت وديعة القسمات , لكن سرعان ما تنقلب هذه المظاهر إلى عكسها أثر مجرد هفوة تبدو من زوجها . إنها لا تنكر إحساسها المرهف , و كثيرا ما تحذر الآخرين من مغبة سوء معاملتهم لها , مثلها في ذلك مثل لبؤة تشحذ مخالبها يوميا في انتظار الساعة التي تنقض فيها على فريستها . نصيحة لا بد منها للرجل الذي يحلم بزوجة من هذا النوع : إن كنت تحمل اسما عاديا لا يوحي بنبل المحتد , أو كنت تفـتقر إلى الرجولة الحقة , أو كان سخاؤك محدودا , فمن الأفضل لك أن تبتعد عن طريقها . أما إذا كنت تصر على امتلاكها فما عليك إلا أن تكيل لها المديح و الثناء , و أن ترسل لها أفخر الهدايا – لا تهمها الكمية بقدر ما تهمها النوعية – و أن تظهر أمامها بالمظهر اللائق , فهي تعاف الإهمال و تعتبره إهانة لها كما تأنف من الفقر إلى درجة الشعور بالمرض . خلقت المرأة مولودة برج الأسد لتكون قائدة اجتماعية توزع المسؤوليات و تسن الأنظمة و القوانين . و لكنها على الرغم من دفئ مشاعرها و ابتسامتها المشرقة تخفي في أعماقها الكبرياء و التعالي , و مبعث ذلك إيمانها الشديد بأنها أفضل الجميع على الإطلاق . و الطريف أن اعتقادها هذا لا يجر عليها النقمة أو الكراهية و ذلك بسبب طيبتها و كرمها و رعايتها للمعوزين و الأطفال خاصة . إن أقصر الطرق التي تؤدي إلى قلبها الإطراء و الثناء . و هي تستحق المديح على كل حال من أجل هندامها و أناقتها و تنسيق بيتها و ميزات أخرى كثيرة . إنها بهذه المناسبة , تفضل الملابس الكلاسيكية و الرياضية على غيرها و تختار من الأقمشة أجود الأنواع و أثمنها . و هي ربة بيت ممتازة و مضيفة عظيمة تعرف كيف تشرف على راحة مدعويها , و أم مثالية تطري في أطفالها الحسنات دون أن تغض الطرف عن السيئات . إنها أيضا مخلصة لزوجها ما دام مخلصا لها . غير أن اهتمام الرجال بها لا يسيئها أبدا بل أنها – على العكس – تعتبره برهانا على أنوثتها وجاذبيتها . ومع ذلك تبقى متحفظة متعالية مع الآخرين و ترجو من زوجها أن يحذو حذوها فلا يرفع الحواجز مثلا ً بينه و بين موظفيه أو بينه وبين سكرتيرته الخاصة . و مولودة برج الأسد تفضل بطبيعتها المهنة على أعمال البيت , و تأبى العيش وراء الجدران و لو كانت من ذهب . إذا لم تشغل نفسها بالعمل استعاضت من ذلك بالتبذير و بحياة اجتماعية ملآنة بالحركة . أخيرا من المحتمل أن تحاول خنق زوجها بشخصيتها القوية الفذة , فعليه أن يتدارك الأمر بالفطنة و الرجولة الضروريتين لمثل هذه المهمة الصعبة , لكن من العبث أن يحاول حجبها بدوره لأنها لن تغفر له ذلك أبدا . إنها تعتبر مجرد قبولها به شريكا لها و رفيقا , فضلا عظيما إن لم يكن تنازلا .

Powered By Blogger