جلست مع نفسي لأحاسب نفسي الأفلاطونية المتعجرفة , فحجزت مقعدي الأمامي لأقود الركب بكل قواي, و نفضت الغبار عن طموحي المتسلسل , فدونت ذكرياتي في صفحات ملونة بألوان طيف خفية و كتمت جرحي في غيابات قلبي المتفائل, و قررت أن أستعيد درعي الحديدي لأقاتل و أقاتل و أقاتل ...أيام خلت و أخرى توالت أصبحت امرأة لا تقبل الظلم عند الظلم و لا السكوت عند الصمت و لا الانصياع عند الضعف, أمسيت سرا غامض المعالم و نبضا مشعا في عتمة الغسق الطويل , كسرت الأعمدة المتقاطعة و دمرت نرجسية الطاووس المزيفة ليبقى و كوابيسه البليدة سجناء الرفض و عدم الاعتراف
صفعة لوم و عتاب لا تكفي في حقك أيها الشيخ الأناني , أعطيت حتى عجزت الكلمات عن الخروج من الوجدان , و أخذت حتى تراكم اليأس مع الأمل و تضاربت سيوف الكراهية مع بندقيات الود و الاحترام , حتى حوصرت كل المشاعر النبيلة , و أطلق سراحك يا قسوة الأيام .فأين يا ترى ذاك الحكيم النبيل ؟ اقلب الصفحة يا زمن و لا تسأل , فلا الحكيم ينبغي له أن يكون حكيما حتى ترضى به الحكمة مستقرا لها . هب يا زمن النبل لنبيل لا يعرف للخيانة طريقا و لا للغدر مبدأ و لا لذبح المشاعر أساسا , فالإنسان لكي يكون إنسانا سيتألم , و من لا يتألم لا يستطيع أبدا أن يحلق في سماء الإنسانية.
هناك تعليقان (2):
عزيزتي أهنئك على مدونتك الجميلة وعلى خاطرتك الرقيقية
slt c'est très touchant les articles que vous avez choisie bonne chance
Abdellah
إرسال تعليق