
الحب و الجنس في حياة الرسول, قنبلة جديدة ألقتها الصحفية المصرية بسنت رشاد المنتمية للتيار الناصري, و صفعة قوية تركت آثارها على خذي المسلمين في كل الأقطار, بحيث تجاوزت الخطوط الحمراء لتتكلم عن الحياة الزوجية بين الرسول صلى الله عليه و سلم و بين أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها , فلم تكتف بذلك بل و طعنت في شرف خاتم النبيئين و وصفته بزير النساء لكونه تزوج أكثر من امرأة, هذا بالإضافة إلى تناولها بكل وقاحة الوضعيات الجنسية التي كان يتخذها عند معاشرة زوجاته. كما اعتبرت الإمام البخاري من أفسد الرجال بسبب انتمائه الفارسي و عدائه للعرب و المسلمين . فبسنت هذه محتجبة يا حسرة و مصرية ’ مصر بلاد الأزهر الشريف, بلد القومية العربية و أم الدنيا على حد قولهم , أمست مصدر فساد ديني و تفكك طائفي , فالسيد فاروق حسني يطالب بحرية الرأي و التعبير بل و يدعو إلى الانفتاح و التحرر, تحرر من كل ما له علاقة بالأخلاق, انفتاح على كل ما هو خبيث, فقد بيع الكتاب الذي طعن في صدق و أمانة رسولنا الكريم في المعرض الدولي بالقاهرة بقيمة 20 جنيها , بل و لم يصدر أي قرارلتوقيفه إلا بعدما أحست أم الدنيا بغلطتها الفادحة , و أحس علماء أزهرها بالخطر الذس يتربصها, فقيل ما قيل و اشترى المواطنون الكتاب و أصدر بعد ذلك قرار بهدر دم امرأة تكلمت عن الرسول بصورة بشعة, فمقاطعة السلع الدنماركية و عدم الذهاب إلى ماكدونالدزبدعوى أنهم يسبون المسلمين و الإسلام, فلو بقي الأمر على ما هو عليه سيقاطع المسلمون الديار المقدسة و الذهاب للصلاة في المساجد بدعوى شتم نفسنا بنفسنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق