عاش معظمنا طفولته وسط أهله ,إخوانه و في جو عائلي دافئ, أيدي الأم تجدها على الجبين عند حرارة المرض, احتفال أحبابك بأعياد الميلاد عند مرور كل سنة, و تجربتك الدخول للمدرسة للمرة الأولى و الانسجام مع أصدقاء جدد و اللعب معهم لا تقدر بثمن. فمع كامل الأسى و الأسف نجد أن البعض منا عاش و يعيش طفولة مريرة, طفولة مغتصبة, يعيش الحرمان وقت الحاجة, يعيش الجوع و العطش, يعيش البؤس و يعيش الظلم و الطغيان و يصرخ صرخة ألم و لا يجد من يأخذ بيده.
أطفال سريرهم حافة الطريق و وسادتهم الرصيف و أصدقاؤهم كلاب و قطط الشوارع , مدرستهم اليومية هي الزمن و جزاؤهم هو حملهم لجميع أنواع حبوب الهلوسة من مخدرات و مواد كيماوية يضعونها في منديل و يستنشقون رائحتها النتنة المتلفة للعقل , بدعوى أنها تنسيهم عالمهم المظلم لتأخذهم فوق السحاب , هذه هي صورة أطفال الشوارع الذين تزداد نسبتهم يوما بعد يوم بوتيرة متسارعة جدا.
قسى الزمن عليهم و ظلمهم , يمشون حفاة عراة في ذلك الجو البارد و الصقيع الصباحي, أطفال في عمر الزهور يمدون أيديهم لطلب المعونة , يتعرضون لجميع أنواع الإهانات في اليوم. فكيف نقول إذا أن هناك منظمة دولية تحمي الطفل و حقوقه؟ أين هو المجتمع المدني ؟ و أين هي السلطات المعنية؟ كلها أسئلة تراود أفكارنا و لا نجد لها لا حلا و لا جوابا.
لذلك فأنا أطلب من كل واحد أن يحاول فهم ذاك الطفل و يأخذ بيده و يحمله إلى أقرب مركز لرعاية الأيتام و الأطفال المتخلى عنهم , لأن الشعلة ما زالت مشتعلة و لكن لهيبها ما زال يحتاج إلى الوقود لتصل إلى الأعالي.
أطفال سريرهم حافة الطريق و وسادتهم الرصيف و أصدقاؤهم كلاب و قطط الشوارع , مدرستهم اليومية هي الزمن و جزاؤهم هو حملهم لجميع أنواع حبوب الهلوسة من مخدرات و مواد كيماوية يضعونها في منديل و يستنشقون رائحتها النتنة المتلفة للعقل , بدعوى أنها تنسيهم عالمهم المظلم لتأخذهم فوق السحاب , هذه هي صورة أطفال الشوارع الذين تزداد نسبتهم يوما بعد يوم بوتيرة متسارعة جدا.
قسى الزمن عليهم و ظلمهم , يمشون حفاة عراة في ذلك الجو البارد و الصقيع الصباحي, أطفال في عمر الزهور يمدون أيديهم لطلب المعونة , يتعرضون لجميع أنواع الإهانات في اليوم. فكيف نقول إذا أن هناك منظمة دولية تحمي الطفل و حقوقه؟ أين هو المجتمع المدني ؟ و أين هي السلطات المعنية؟ كلها أسئلة تراود أفكارنا و لا نجد لها لا حلا و لا جوابا.
لذلك فأنا أطلب من كل واحد أن يحاول فهم ذاك الطفل و يأخذ بيده و يحمله إلى أقرب مركز لرعاية الأيتام و الأطفال المتخلى عنهم , لأن الشعلة ما زالت مشتعلة و لكن لهيبها ما زال يحتاج إلى الوقود لتصل إلى الأعالي.
هناك تعليق واحد:
أهنيك زميلتي العزيزة نصرة على مدونتك الجريئة مثلك و أتمنى لك المزيد من التوفيق و اللإستمرارية
لكن عندي لكي ملاحظة أتمنى أن يتسع صدرك لها و هي أنني عند زيارتي لمدونتك لم أتمكن من معرفة من هي صاحبتهالنعدام المعلومات الضرورية عن صاحبتها إلى أن وجدت مقالا فيه صورة أسد فتأكدت من أن الدونة لكي نصرة اللبوؤة المغربية :)
تحياتي نصرة
hicham ababou
إرسال تعليق